الجمعة، 19 ديسمبر 2008

يحس فيني





يحس فيني ... قبل لا أحكي ! ... عن إللي بـ خاطري و فيني

وكل ماجيت أبـ تكلم , عن " الأحزان " ؟ هو / يبكي !



غريبه ! كيف يفهمني ؟ ويقراني ؟ وأنا عيني :

- أغمّضها إذا شفته . . . و أحاول . . . إنّي ما أشكي



عليه شلون أخبّي شي ؟؟ وأشوفه ( حافظ سنيني ) !!

إذا بـ أضحك قبل لا أضحك ...... تسابق ضحكته ضحكي .



لأنه عارف أحوالي قبل لا يسأل [ شـ فيني ]

لزمت " الصمت " في لحظة سؤاله . و أتركه { يحكي .}




احمد الصانع

مــســرحــيه


مسرحيه صارت الدنيا بعيوني
وانتي اجدر من لعب دور البطوله

ياملاك الحب عفوا .. ياجنوني
لو سمحتي بخاطري شيٍ بقوله

بسألك وشلون خابت بك ظنوني
وكيف هانت عشرتي معك بسهوله

وليه كنت توصفي حالك بدوني
مثل وادي ينتظر تجري سيوله

هو غبا مني تسير ني شجوني
او غبا اتبع خفوقي في ميوله

او غبا صديت عن ناس نهوني
ثم ضربت الكون في عرضه و طوله

وانصحوني..وانصحوني ..وانصحوني
لا تجي خطوات رجلينك عجوله

وكنت اكابر و احلف انك ماتخوني
لين جتني طعنتك في صدر يوله

فعلتك تمخا و يبقى يافتوني
شي واحد وان سمحتيلي بقوله

انتي اعلم من اكون ومن تكوني
والجبل ما هزته ريح خجوله

الشاعر \ فيصل العدواني