الأربعاء، 12 نوفمبر 2008

الأصيـــلـــه





:قلت .. أبحكي .. ما رأيته .. وما سِمَعتَه للذينه /

يسمعُونِي , و يفهمُونِي , دَام خفَّاقِي كفَلها



" قصةٍ " صَارت و عِبرَه و " نُور دَرب " العارفينه

وإستَحَت ( كِل القِصَايِد والكُواكِب ) مِن خَجَلها



شاعره . لا يُمكِن إنهَا تِعترف مِثل : السفينه

لا بَغَت تغرق ؟ تِكابِر ! حتَّى تتناسَى خلَلها ,



السهل فيها صَعَبهَا , وما تبي تِرسى في مينه ,

أبحَرَت رَغم العَواصِف . . . والصَّعَب فِيها سَهَلْها . . .



مِن تِغزَّل ؟ ما عِجَبهَا ... لو مِسَكهَا في يمينه .

ومِن عَرَفهَا ؟ ما فَهَمهَا . لو قراها في غزلْها ...



تكتِب " اللي صار فِيها " و " الجُروح المستكينه "

و القوافي / صَارت أجمَل ! لا بِدى فِيها زعلها /



ولو يكذِّب ؟ ما تِصَدِّق لو يقول إنْهَا : ثمينه

ولو وصَفهَا ؟ مِن خياله ؟ ما وصِفهَا في مثلها ,



تِنْصِدِم لا شافَت إنهَا - هَزَّت قِلوبٍ رزينه

صارت الوردَه ..الوحيده.. و النَّحَل ناوي ( عسلها )



مِن سَألهَا عَن خَبَرها قالت [ أشوى صِرت زينه ]

وإهيَه تدري في النهايه ؟ إنْهَا في قِمَــة مللها



!ما شِكت تكْسر خواطـر . . . وما بِكَت دَمع المهينه . . .

ما رجت { رغـم المصايب } , و إنْعَدَم فِيها جهلها



ويُوم خان الحُب ؟ قالَت : ِيلعَـن الحُب وسنينه

:نفسها نفسٍ - عزيزه و " ما إنوَلَد " مِن هو يذلها



ما بقى للِّيل داعـي .... . بعد ما راحت حزينه

وما بقى للحب معنى . .... بعد ما حُبها خذلها



مِن قِدَر قلبه و جَرَحهَا ؟؟ مِن ذِبَحهَا في إيدينه ؟؟

ما عَـرَف ( " قِيمَة وفاها " ) لِيته والله ما وصلها



!كِلْ شَي فِيهَا . ! يحبَّه ! . و ما تبـي إلا / حنينه

كامله و الكامِل الله يـا كِثِر و الله , خِصلها ...



الأصيله يوم صَارت في وسط عينه رهينه ؟؟

قام - يضحَك مِن غلاها عِند ~ كِل اللي عَذلها



~ويَسرِد القصَّه الطويله ــــ و يقلُب الزينه بشينه !

والخطا ؟ سوَّاه مِنْها . ما رَحَم " طِيبَة أصِلْها "



ولو أحَد عَنَّه سَألْهَـا ؟؟ قالت : الله بَس يعينه :

مـا تبي تحكِي , و تِذِمَه , لو سَألها مِن سألها ,



كانت ( أكبَر ) مِن جحُودَه يُوم عاشَت له سِجينه .

ما خَطَت مَرَّه !! في حَقه و - يا كبر والله عقلها



وكان ( أصغَر ) مِن صِغيرٍ عِندَه سِكينٍ سنينه ...

و لما صارت في إيدينه ؟ مادرى إنِّه [ قِتلها ]



عِزِّتي لِك يا وُفاها ,., مـا رَحَمهَا مِن مدينه ,.,

كِل مِن فِيهَا " جَرَحهَا " و إنطُفَت شَمعَة أملها



ما عطاها الحَظ مَـرَّه .! عَاشَت و مَاتَت / حزينه

والمشاكِل ؟ مـا تِجيهَا إلاَّ مِن { أقرَب أهلها }:..






الشاعــر::


أحمــد الصــانع

ليست هناك تعليقات: